• القطاع يقاوم بعزيمة وإرادة الكيان الغاشم
• أهالي القطاع قصة بطولة تدرس للعالم

أمام الإرادة والتصميم، وجد هذا الرجل الفلسطيني نفسه وسط الركام المحاط بمنزله الذي دمره الكيان، حمل العدة القديمة لإصلاح ما أفسدته الآلات الوحشيــــة.

بصبر حمل المطرقة في محاولة لإصلاح الصفائح المستخدمة للإيواء المؤقت في خان يونس جنوبي القطاع، راسما بسمته على محياه التي أعياه الحرب العابثة في حق مشروع للشعب الثابت في أرضه.

اقرأ أيضاً : "شكرا لتضامنكم".. رسالة من قلب رفح

وأمام هذه الصورة تتجلى معالم المقاومة وحب الحياة والتعايش مع ظروف قاهرة، فنفض الغبار عن يديه وقدم رسالة مفادها أنه لا يوجد ما هو مستحيل فهنالك الممكن.

هذا الفلسطيني لم يأبه للقصف المحيط به ولا الركام الذي يجلس فوق أنقاضه، بل استبسل في سبيل الوطن ومن أجل الحياة.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، بعثت 47 منظمة غير حكومية وإنسانية برسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن تؤكد المخاطر الجسيمة التي سيتعرض لها المدنيون في رفح جنوبي القطاع جراء الهجوم المحتمل.

ونصت الرسالة على أنه لا توجد خطة إنسانية ذات مصداقية يمكنها ضمان سلامة ما يزيد على مليون شخص يقيمون في رفح حاليا.

وطالبت هذه المنظمات بايدن باستخدام نفوذه لمنع اجتياح رفح، محذرة من أن ظروف الاكتظاظ وانتشار الأوبئة بالمدينة قد تقتل الآلاف بحلول آب/أغسطس القادم.